شكرا لكم على متابعتكم خبر زلزال تركيا تحول كارثة إنسانية.. خبراء يلقون باللوم على قرار حكومي!
سوء تطبيق معايير البناء، في بلد يعتمد اقتصاده منذ فترة طويلة على قطاع الإسكان لدفع النمو.
وفي حين أشار العديد من الخبراء إلى شدة الزلزالين، وعمقهما الضحل نسبياً ونوع الزلزال - الناتج عما يسمى خطأ الانزلاق على صدع الأناضول الشرقي - لقوته التدميرية، فقد رأى آخرون أدلة على ضعف البناء، والذي تسبب في انهيار بعض المباني بشكل كارثي.
بدوره، قال الجيولوجي وخبير إدارة الكوارث في مركز إدارة الكوارث بجامعة بورنماوث، الدكتور هنري بانغ: "انهارت بعض المباني ببساطة على الأرض بينما انهارت العديد من المباني [متعددة] الطوابق مثل حزمة من البطاقات. هذا يدل على أن معظم المباني لم يكن لديها الميزات ذات الصلة لتوفير الاستقرار أثناء الزلزال".
تابع: "يحدث هذا عندما لا يتم ربط الجدران والأرضيات ببعضها البعض بشكل جيد بما فيه الكفاية، وينهار كل طابق عمودياً لأسفل على الأرضية السفلية تاركاً كومة من الألواح الخرسانية بالكاد توجد فجوات بينها. هذا يعني أن فرص البقاء على قيد الحياة لأي شخص بالداخل ضئيلة للغاية".
بعد زلزال في عام 2011 قتل فيه المئات، ألقى رئيس الوزراء التركي آنذاك، رجب طيب أردوغان، باللوم على سوء البناء في ارتفاع عدد القتلى، قائلاً: "يجب على البلديات والمقاولين والمشرفين الآن أن يروا أن إهمالهم يرقى إلى القتل".
وقال رئيس فرع اسطنبول لاتحاد غرف المهندسين والمعماريين الأتراك، البروفيسور بيلين بينار جيريتلي أوغلو: "هذا الدمار الاستثنائي يستمر في تكرار السياسات الحضرية الخاطئة والقرارات المشحونة سياسياً مثل قانون العفو عن المناطق لعام 2018".
وقال رئيس غرفة المهندسين المدنيين في عام 2019، جمال جوكتشي: "سيعني ذلك تحويل مدننا، ولا سيما إسطنبول، إلى مقابر".
فيما حذر أستاذ التخطيط ومرونة الأنظمة في كلية كينت للهندسة المعمارية والتخطيط، سامر باقاين، من أنه حتى مع إدخال قوانين بناء فعالة كتشريعات، سيستمر الناس في فعل ما يمكنهم التخلص منه ما لم يكن هناك إنفاذ فعال.
وحتى لو كان لديك مهندسون معماريون ومهندسون مدنيون [يقدمون توصياتهم الخاصة] يظل السؤال عما إذا كان يتم الإنصات إليهم.
اقرأ على الموقع الرسمي
زلزال تركيا تحول كارثة إنسانية.. خبراء يلقون باللوم على...
نشرنا لكم المقال التالي زلزال تركيا تحول كارثة إنسانية.. خبراء يلقون باللوم على قرار حكومي! نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله.
وقد وصلنا الى نهاية المقال ، و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على العربية نت وقد قام فريق التحرير في صحافة الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.